• DOLAR 32.567
  • EURO 35.089
  • ALTIN 2437.607
  • ...
مركز دراسات الشرق الأوسط: "النساء والأطفال هم الأكثر تضررا من الحرب الأهلية في اليمن"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أجرى كل رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط (ORSAM) أ.د.أحمد أويسال ومن مركز حقوق الإنسان والحريات (IHH) والباحث في مركز البحوث الإنسانية والاجتماعية (INSAMER) د.رياض دومازيتي بتقييم تأثير الحرب الأهلية في اليمن على الأطفال والنساء.

وذكر أ.د.أويسال في تقييمه أن اليمن انجر إلى أزمة سياسية واقتصادية خلال الربيع العربي في عام 2010، مضيفًا أن الانتفاضة تحولت إلى حرب أهلية وسيطر الحوثيون على العديد من المدن في عام 2014.

وأشار "أويسال" إلى أن الحكومة اليمنية طلبت المساعدة من جامعة الدول العربية بعد أن استولى الحوثيون على عاصمة البلاد صنعاء عام 2014، وأن التحالف العربي بقيادة السعودية شن عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين عام 2015، قائلاً: "اليوم، يمكننا التحدث عن اليمن تهيمن عليه جهات فاعلة غير حكومية، وبينما يستمر الصراع على السلطة بين المملكة العربية السعودية وإيران في البلاد، تسببت الديناميات الداخلية في اليمن بازدياد الحرب".

"النساء والأطفال والمعوقون هم الأكثر تضرراً من الحرب الأهلية في البلاد"

ولفت "أويسال" الانتباه إلى أن الخسائر المدنية في اليمن أعلى منها في مناطق الأزمات والصراع الأخرى، حيث نفذت الأطراف هجمات دون اعتبار أهداف عسكرية، وإلى أن الحكومة اليمنية والحوثيين استهدفوا الأماكن العامة والتجمعات المدنية في هجماتهم.

وأشار "أويسال" إلى مقتل ما يقارب 400 ألف مدني في اليمن منذ 2014، قائلاً: "نتيجة لهجمات الأطراف المتحاربة على المستوطنات والمستشفيات ومكاتب البريد والمدارس وغيرها من الأهداف غير العسكرية، نزح 4.5 مليون يمني داخل البلاد، وهناك ما يقرب من 21 مليون و 600 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة".

وقال "أويسال" أن 23 ألف طفل ماتوا أو فقدوا أطرافهم بسبب الحرب وفق ما تم تسجيله، وأن هناك عشرات الآلاف من الوفيات غير المسجلة في اليمن، والحصول على الاحتياجات الأنثوية الأساسية إما محدود أو غير موجود.

وأشار "أويسال" إلى أن الأطراف المتصارعة في اليمن لم تطبق تمييزًا إيجابيًا على الفئات المحرمة مثل النساء والأطفال والمعاقين طوال الحرب الأهلية، قائلاً: "تجدر الإشارة إلى أن النساء والأطفال والمعاقين هم الأكثر تضررًا من الحرب الأهلية في البلاد. وهناك أيضاً مسألة استخدام الأطفال في الحرب، وكل من الحوثيين والأطراف المتحاربة يستخدمون الأطفال بفعالياتهم".

وشدد "أويسال" على أن ثلثي المدنيين يواجهون المجاعة في اليمن، والتي تعتبرها الأمم المتحدة أكبر أزمة إنسانية في العالم. وأن الناس في البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، فالمجاعة محسوسة بمعدلات عالية في المناطق التي يتركز فيها السكان، خاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، في تعز والحديدة ومأرب.

"اليمنيون يعتقلون تعسفاً ويتعرضون للتعذيب"

وأوضح الدكتور رياض دومازيتي أن المدنيين يمرون عبر نقاط التفتيش أثناء تغيير المدن داخل البلاد ويتعرضون لممارسات تعسفية من قبل الميليشيات، مضيفًا: "الشعب اليمني يعتقل تعسفيًا عند نقاط التفتيش لساعات دون أي سبب، كما يتم احتجازهم بشكل تعسفي، ويؤخذ المدنيون العزل الذين يُحتجزون إلى مراكز التعذيب ويتعرضون لتعذيب مختلف، أو جماعات أو لجان قتالية، أو مصادرة ممتلكات المدنيين باسم الضرائب".

وأوضح دومازيتي أن 4 ملايين و 300 ألف شخص نزحوا بسبب النزاعات في اليمن وبقوا في مخيمات لا تصل فيها الخدمات الأساسية.

وأشار إلى أن أكبر مشكلة في اليمن هي نقل المقاتلين الأجانب من الخارج إلى البلاد، قائلاً: "اليمن مقسم فعلياً إلى ما لا يقل عن ثلاث مناطق حكم ذاتي، وباتت ضمن صراع الهيمنة بين القوى العالمية مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة، والصراع الإقليمي بين إيران والسعودية. كما أن التنافس ومصارعة الأذرع في السياسات الخليجية الداخلية فاقم الوضع الإنساني والأزمة الاقتصادية في اليمن".

وشدد دومازيتي على أن تعطل شحنات الحبوب إلى اليمن بسبب وباء كوفيد -19 والحرب الروسية الأوكرانية عمّقا المجاعة في البلاد، وذكر أن 80 في المائة من الشعب اليمني يعيشون على حدود الجوع. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir